Ola El-Fouly

أنا من عشاق الكتب وأدمن شراء الكتب، بالطبع قدرتي على القراءة تتفاوت حسب ظروفي، لكني أشوف كتاب يعجبني شكله ومضمونه بيحصل لي انجذاب لا أرادي بشتري وربنا يبارك في الوقت، وكنت مشتركة في مكتبة أستعير منها الكتب اللى بحب أقراها لكن مش عاوزة اشتريها، وشاء ربنا العالم بالحال أني أروح أغطي فعاليات معرض الكتاب من سنة 2012 : 2014 ثلاث سنوات أشتريت كمية كبيرة من الكتب أغلبها جميلة ومفيدة وعظيمة وكل أفعال التفضيل ممكن أقولها ومش هتكفي، وبدأت أقرى فيهم طبعًا لكن الوقت مش سعفني، فبعد 2014 قررت مش هشتري كتب، ومش هروح معرض الكتاب غير لما أخلص الكتب اللى عندي، لدرجة أني لما شاركت في المعرض بكتابي سيرة بلد مفقود عام 2015 رحت وقت حفل التوقيع وبس، مشترتش إلا كتابين كان نفسي اشتريها، ومرحتش في السنين اللى بعد كده إلا 2020 وطبعا أشتريت كتب بس مش كتير، وحتى لما شاركت في كتب طلب صداقة ورسائل من نور محضرتش حفلات التوقيع في المعرض،  

في شهر نوفمبر 2022 اشتركت في تطبيق ابجد بصراحة انبهرت بمعنى الكلمة، كتب منوعة وجميلة وحديثة وقريت كمية كتب كبيرة جدًا أكتر كتير من الكمية اللى متعودة أقراها، ووقت القراءة اليومي زاد بشكل ملفت، وقريت كتب جديدة لسه نازلة السنة دي، وروايات جميلة منها روايات أختيرت في القايمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، وكتب لنجيب محفوظ وبهاء طاهر وكتب لطيفة لد. أحمد خالد توفيق بعضها عندى منه نسخ ورقيه، لكن فضلت اقراه على أبجد، وقريت كتب في الإقتصاد، وهي نوعية مش بحبها وبالتالي مش بشتريها لكن قريت كل يوم صفحة اتنين عجبني الكتاب أكمل معجبنيش أقرا غيره وكتب دينية وكتب تاريخ نوعيات كتير  استفدت منها وكتب في العناية بالنفس ودى حاجة ملهاش علاقة بالتنمية البشرية بالمعنى الشائع، لكنها تجارب حياتية، وفيه كتب أطفال وكل كتب كامل الكيلاني وسلسلة رجل المستحيل وكتب مترجمة كتير جدًا في موضوعات مختلفة حتى لو مش مهتمة بيها ممكن اتصفح بعضها أخد فكرة هم بيتكلموا عن ايه .

حاسة كأني جبت مكتبه عامة عندي في البيت، وقاعدة مع الكتب في أي وقت أتصفح وأقرا، والأهم لما أخرج مش بزهق لو منتظرة دوري عند دكتور، أو في أي حته فيها انتظار بفتح التطبيق ومكتبتي على أبجد بتشتغل بدون نت، سعيدة جدًا بالتجربة وسعيدة أكتر بالمسابقة اللى أبجد عاملها للتشجيع على القراءة وجوايز جميلة أتمنى كلكم تشاركوا فيها.     

 

User Avatar

Ofouly

أقدم لكم الطريق الذي سيرت فيه أنا، وحققت نتائج مرضية، ومازلت على الطريق أكتب وأبتكر أساليب جديدة تساعدني، وتساعد الموهوبين لنقدم للمكتبة العربية أفضل ما لدينا من روايات، تستحق أن ينفق فيها القارئ وقته وماله.
“كلما قرأت روايات أشعر بالانتماء لهؤلاء الكتاب الذين أقرأ لهم، وتعجبني كتابتهم وعندما نجحت في الثانوية العامة، تمنيت دراسة الرواية العربية، ولكن لم أجد مع الأسف كلية تدرسها، دخلت كلية الأداب قسم إجتماع وحلم دراسة الرواية لا يخبو ولا يتحقق، تخرجت من الجامعة وانا أعلم أني لا أصلح موظفة، أنا كاتبة وعلي أن أسعى لأحقق حلمي يومًا ما.”

http://olaelfouly.com